استفتاء:
تزوجت من إمرأة وأنجبت طفلاً. ولكن عندي شك في صحة زواجي حيث أنه منذ سنة و نصف كانت متزوجة من رجل سني وعندها منه بنتان. فبعدما تعرفت عليها من خلال الإنترنت كانت تعيش مع أهلها وفي حاله إنفصال عن زوجها أنذاك وكانت تسعى إلى الطلاق ولكنه لا يريد. فقد كان سني المذهب لايصلي شارب خمر وسارق أموال الناس و كاذب و يأكل لحم الميته. ذات مرة زارت المرأة بيت عمها (والد زوجها السابق) فأخذها عمها إلى مكتبه وصار يجعلها تشاهد معه أفلاماً إباحيه على الأنترنت ويتهيج عليها. عندما كانت في حاله الإنفصال وقبل الطلاق تقابلت معها و أجريت عليها عقد المتعة ودخلت بها. لم أكن أعلم في أنها قد تحرم علي مؤبداً. الآن بعد زواجي منها علمت بأنها قد تكون حراماً علي. أرجو منكم الافتاء في مسألتي مع الشرح المفصل إذا أمكن .
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
عقدك عليها مع كونها ذات بعل و لو كان الزوج فاسداً باطل قطعاً و المفاسد المشار اليها لا تصحح العقد – و لو طلقها – وانقضت عدتها لكان عقدك عليها صحيحاً –و ان المشهور بين الفقهاء عدم صحة هذا العقد وانها تكون قد حرمت عليك ابداً و لكن فتواي هي عدم الحرمة الأبدية.
