استفتاء:
أنا شاب ملتزم و أعيش في الولايات المتحدة الأميركية منذ أربع سنوات تقدمت لخطبة إحدى الفتيات البالغة من العمر تسعة عشرة عاماً ووافق والدها على طلبي ولكنه رفض إنشاء عقد صيغة الزواج متخذاً ذريعة القيم والأعراف التي تربى عليها هو ، وليس التعاليم والمبادئ الإسلامية . فهو لا يؤمن بالصلاة ولا بأي مبدأ من المبادئ الإسلامية ويعيش على هامش الحياة. ووضع شرطاً بيننا بأنه لن يكون هناك عقد زواج بيني وبين إبنته إلا بعد سنة ونصف من الآن وعندما ناقشته بأمور الحلال والحرام قال لي بأنه يمكنني أن أُقبل إبنته ويمكنني لمسها وغيره حتى من دون عقد، ولكني بيني وبين نفسي أخاف الله عز وجل وأنا أريد الفتاة بحلال الله عز وجل وشرعه الحنيف وليس بشريعة أبيها ، وهي بدأت تتقرب من الدين من خلالي وأخاف إن تركتها أن تبتعد عنه فهي متعلقة بي وتريد الزواج مني ؟
هل يجوز لي العقد عليها عقداً دائماً من دون معرفة أبيها حتى لا يقع أي جرم أو حرام بيني وبينها ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
يجوز العقد على الفتاة البالغة الرشيدة ( غير السفيهة ) من دون اذن الأب وعليه فيتعين عليك إجراء العقد وإن لم يأذن الأب به بل و إن نهى عنه .
