استفتاء:
1 - انا فتاة ابلغ من 17 سنة شمسية ميلادية تقدم للزواج مني رجل كفؤ شرعا و عرفا وانا راغبة بالزواج منه, ولكن والدي رافض تزوجي منه بشكل قطعي والسبب في ذلك ان ذلك الرجل ليس من قبيلتنا وفي الوقت ذاته يمارس والدي الضغط علي لتزويجي من ابن خالي الذي لا اطيق النظر اليه فكيف بالزواج منه ؟
2 - في مثل هذه الحاله هل يجوز لي الزواج من دون موافقة والدي ؟
3 - اذا وجب علي طاعة والدي بعدم زواجي من الرجل الذي ارغب بالزواج منه فهل يجب علي ان اتزوج من ابن خالي و ذلك طاعة لوالدي ؟
فاذا كان كذلك فهل هذا يعني ان لا وجود للمشاعر البشريه في الفقه الاسلامي ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
1 - عليك أن تقنعي والدك بحقيقة مشاعرك.
2 - ليس للأب الولاية في منع ابنته البالغة الراشده من الزواج من الكفوء ولا يشترط إذنه في زواجها.
3 - لا يجب عليك إطاعته في ذلك, ولكن عليك أن تقيمي الأمور من الناحية العقلية أكثر من الناحية العاطفية خاصة وانك لا تزالين في مقتبل العمر وقد تُخدعي من حيث لا تدر .
