استفتاء:
بدأ الكلام في مدينتنا بخصوص عدم الحاجة للرجوع الى المرجعيات بل لا وجود لأدلة تثبت الاجتهاد والتقليد.
فما هي الادلة التي تثبت الرجوع للفقهاء؟
جواب:
باسمه جلت أسماؤه
لا اشكال و لا كلام في لزوم العمل بما جاء به النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله) و تلك الاحكام مع رعاية الشرائط والموانع في العبادات والمعاملات لا يمكن امتثالها إلا بالاجتهاد أو التقليد أو الاحتياط – و وجوب الاجتهاد لكل أحد يستلزم اختلال النظام ، والاحتياط امر صعب، فيبقى التقليد – اضف إلى ما ورد عن المعصوم(عليه السلام) عن طوائف من الاخبار على ذلك، والايات الكريمة المتعددة مذكورة في محلها.