فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-2265     

عن الوجوب الطريقي :

استفتاء:

 يتعرض الفقهاء الأعلام عادة في مبحث الاجتهاد والتقليد الى وجوب امتثال التكاليف الالهية بالاجتهاد او التقليد او الاحتياط فيناقشون ان هذا الوجوب هل هو شرعي او عقلي، واذا كان شرعياً فهل هو نفسي او غيري او انه طريقي؛ ماهو تعريف الوجوب الطريقي ؟ وماذا يراد به ؟ وماذا يقابله ؟

فان الوجوب النفسي يقابله الغيري فماذا يقابل الوجوب الطريقي؟

ثم هل أنّ الوجوب الطريقي يختلف معناه باختلاف موضوعه في مباحث الأصول أم لا ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسمائه 

الواجب بالوجوب الطريقي هو ما وجب لا لمصلحة فيه ليكون واجبا نفسيا ، ولا لكونه مقدمة لواجب آخر ليكون وجوبا غيريا ، بل إنما وجب لتنجز الواجب أو التعذير عنه ، كوجوب التعلم ، أي تعلم الاحكام الشرعية على ما ذهب إليه جمع من المحققين . واختلافه باختلاف ما يؤدي اليه ، إذ لو كان الطريق موافقا للواقع فيكون منجزا ، ولو كان مخالفا وأدى الى عدم وجوب ما هو واجب واقعا فيكون معذرا . والله العالم

 

 
مواضيع ذات صلة مخالفة المقلد للاحتياط الوجوبي هل تخرجه عن العدالة ام لا : العدول في التقليد في فتوى الاحتياط الوجوبي : لو عملت على خلاف الاحتياط الوجوبي :