فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-2249     

أختارت جمعية مدرسى الحوزة العلمية بمدينة قم :

استفتاء:

 بعد وفاة المرحوم الشيخ الاراكى قدس الله سره الشريف أختارت جمعية مدرسى الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة سبعة من الفقهاء كمراجع للتقليد يختار الناس من بينهم ولعلها المرة الاولى حسب علمي فى التاريخ الشيعى التى يتم الاختيار فيها للمرجعية بمثل هذه الطريقة ولكن تلاحظ أمرين مهمين:

أولا: لم يتضمن الاختيار أى فقيه له راى ما حول النظام مثل جنابكم العالى.

ثانبا: لم يتضمن الاختيار أى شخصية علمية من النجف الاشرف كالسيد على السيستانى مثلا. فهل معنى ذلك أن اختيار المرجعية له أسباب سياسية وعنصرية على خلاف ما نقرأ فى الكتب من شرائط للتقليد ؟ 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسمائه 

للمرجعية أصولها وقواعدها في الفكر الشيعي الامامي وهي تشكل حلقة الارتباط مع التشريع الالهي في عصر الغيبة . وبالتالي فإن المكلف يسعى الى ابراء ذمته في تقليده ، وهذا يكون بالاطمئنان بعد سلوكه الطرق المعتبرة شرعا. وما سوى ذلك فليس له اثر . وأما ما وقع في قم المقدسة فقد أورد عليهم السيد الخامنئي بإيرادين :

الاول : ان من يصلح للمرجعية فوق هذا العدد وقد صرح بأنه يوجد في الحوزة العلمية في قم مائة شخص يصلحون للمرجعية .

الثاني: أنه رفض مرجعيته في إيران . وبهاذين الايرادين أبطل ذلك الاختيار ، وبقية علماء قم وساير البلدان عملوا بوظيفتهم ، ولذا فإن الايرانيين قليل منهم يقلدون من اختارتهم تلك الجمعية. وللكلام صلة.