استفتاء:
من المعروف اجماع الطائفة الحقة اعلى الله شأنها على وجوب كون امام الصلاة عادلا ولا يجوز الصلاة خلف مجهول الحال فضلا عن الفاسق والسؤال المطروح هنا ان زياد بن ابيه كان خليفة لعامل الامير عليه السلام (عبد الله بن العباس) على البصرة ومن المعروف ان الوالي هو من كان يتصدى للجماعة والجمعة فكيف كان الناس والشيعة تصلي خلفه وحاله معروفه؟
واننا نعلم ان حصوله على هذا المنصب ليس تزكية له ؟ فكيف تُحل مثل هذه الشبهة؟
جواب:
باسمه جلت اسماؤه
تكليف الناس في علاقاتاهم مرتكز من الناحية الشرعية على الأمور الظاهرية ، ولم يكن قد ظهر منه في تلك الفترة ما يمنع من الصلاة خلفه، ولم يكن قد ظهر انحرافه.
هذا على فرض انه كان يؤم الناس في صلاة الجماعة، إذ لا ملازمة بين مهمة الوالي ومهمة إمامة الناس في الصلاة .