استفتاء:
نظرا لعلاقتكم الوثيقة بآية الله العظمي الخوئي فالمرجو أن تبينوا لماذا قبل آية الله الخوئي هدية فرح أثناء لقائه بها ؟
جواب:
باسمه جلت أسماؤه
اعلموا - وإلى هذا الحد - أن سماحة آية الله الخوئي قال: "إن الذين رموني بهذه التهمة سيرون في العالم الآخر في مقام العدل الإلهي ما سيحل بهم وما سينتظرهم من عذاب".
وفي نفس أيام تلك الشائعات كتب لي رسالة قال فيها: "إن فرح جاءت عندي، ولقد تحدثت إليها معترضا عن تصرفات الشاه الظالمة، ولقد خرجت من منزلي متضايقة وبسرعة".
وتجدر الإشارة أنه حتى بعد وفاة آية الله الحكيم أرسل محمد رضا بهلوي شخصا إلى آية الله الخوئي وقال له: لو أنك مستعد لرد رسالة عزاء الشاه بشكل رسمي فإن الشاه سيكتب لكم رسالة العزاء، فقال: "كلا، لن أكتب جوابا".
يعني أنه لم يعتن بالشاه حتى إلى هذا الحد.
وحتى في إحدى الموارد كان آية الله العظمى الخوئي قد سافر إلى الخارج للعلاج، فأرسل له رئيس جمهورية سوريا آنذاك رسالة يطلب منه فيها القدوم لدمشق وأنه سيتم استقباله بشكل عظيم، وبمجرد أن اطلع الشاه على ذلك تدخل وعبر المباحثات السياسية الوسيعة ومنع من ذلك.
انتهى