فارسی
تحديث: ١٩ شوال ١٤٤٤
  • اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّهِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلي آبائِهِ في هذِهِ السّاعَة وَ في كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَ حافِظاً وَ قائِداً وَ ناصِراً وَ دَليلاً وَ عَيْناً حَتّي تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
code: 18345-4672     

دعا الكثير من المفكرين إلى‏ ضرورة التقليد في العقائد والأخلاق :

استفتاء:

 نظراً لأهمية العقائد والجانب الفكري للإسلام دعا الكثير من المفكرين إلى‏  ضرورة التقليد في العقائد والأخلاق ، وضرورة الاجتهاد في العقائد ، وضرورة الدعوة إلى‏  تأسيس علم أصول العقائد في مقابل علم أصول الفقه ، وتأسيس علم رجال العقائد في مقابل علم رجال الفقه والحديث ، وغيرها من الأمور المرتبطة بآليات البحث العلمي ؛ لإنتاج رسالة علمية واستدلالية في العقائد ، فما رأيكم الجليل بهذه الدعوة ؟

جواب:

 

 

 باسمه جلَّت أسماؤه‏

الذي بنينا عليه في تعاليقنا على كتاب ( العروة الوثقى ) وفاقاً للسيد اليزدي (قده) ، هو: عدم جواز التقليد في أصول الدين ، ولكن لا يبعد جوازه بل ضرورته في فروع العقائد ، كالاعتقاد بولاية أهل البيت‏ ( عليهم السلام ) التكوينية، و علمهم الغيبي ، و رجعتهم ، ونحو ذلك ، مما لا سبيل لمعرفته موضوعاً ودليلاً إلا بالرجوع إلى‏  أهل التخصص العارفين .ولكن لسنا نحتاج لإثبات شي‏ء من عقائدنا إلى‏ تأسيس علم أصول جديد، أو علم رجال خاص ، فإنَّ نفس القواعد الأصولية المحررة في علم أصول الفقه، والمفردات الرجالية المبحوث عنها في علم الرجال، تكفي للإستفادة منها في علم الكلام والتوحيد .

مواضيع ذات صلة المعاهد الأوربية وصلت إلى موت المعنى وفشل اللغة :