فارسی
تحديث: ١٩ شوال ١٤٤٤
  • اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّهِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلي آبائِهِ في هذِهِ السّاعَة وَ في كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَ حافِظاً وَ قائِداً وَ ناصِراً وَ دَليلاً وَ عَيْناً حَتّي تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
code: 18345-4656     

يُقال إنَّ المنجزية والمعذرية من الأحكام العقلية :

استفتاء:

 يُقال : إنَّ المنجزية والمعذرية من الأحكام العقلية ، والأحكام العقلية غير قابلة للجعل الشرعي ، وسؤالي : إنّ الأحكام العقلية لا تخرج عن دائرة المعلولات ، وبالتالى فلا بد لها من علة ، وإذا كانت لها علة فهي مجعولة من الله تعالى ، فكيف يُقال بأنها غير قابلة للجعل ؟

جواب:

 باسمه جلت أسماؤه

المراد من الحكم العقلي هو درك العقل ؛ إذ ليس للعقل أن يحكم بشيء ، والدرك يلازم وجود المُدْرَك قبله ، وعليه فعندما يحكم العقل بالمنجزية فمعنى ذلك دركه استحقاق العبد للعقاب على مخالفة ما قطع بوجوبه الشرعي ، وهذا شيء متحقق تكويناً فلا يكون قابلاً للجعل .

والقول : " بأنَّ الحكم العقلي لا يكون إلا معلولاً ، فيكون مجعولاً بالضرورة " منشؤه الخلط البيّن بين التكوينيات والتشريعيات ، فلا يلتفت له .

مواضيع ذات صلة عن المنجزية والمعذرية :