موقع سماØØ© آیة الله العظمی السید Ù…Øمد صادق الØسینی الروØانی (قدس سره)
عن شبهة الارجاع اثناء الطلاق؟
استÙتاء:
السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
تعرÙت على امرأة من الطائÙØ© السنية، وقد اØببنا بعضنا كثيرا.
لكن Øصل كثير من الخلط ÙÙŠ القصص Ùارجوا المساعدة
Ù¡) Øين تعرÙنا على بعضنا البعض، ادعت المرأة انها مطلقة من زوجها.
Ùˆ قد مر على الطلاق، Ù¤ Øيضات. Ùاجرينا عقد المتعة Ùˆ Øصل الدخول عدة مرات. لكن المشكلة انه بعد طلاقها من زوجها، كانا ÙÙŠ بعض الاØيان يلتقيان(ÙÙŠ Ùترة العدة) ويتم Øصول بعض من المداعبات الجنسية بينهما (وربما Øصل الدخول ولكن هذا ليس مؤكد).
وهي Ùعلت ذلك لا بنية الرجوع له، Ùهما ليسا ملتزمان دينيا. لكن لم اكن اعلم بذلك. Ùهي اخبرتني بهذا بعد عدة اشهر من تعارÙنا Ùˆ بعد ان جرى بيننا العقد ÙˆØصل الدخول.
Ø£) Øين تم الطلاق Ùˆ Øصل ÙÙŠ Ùترة (عدة الطلاق) بعض المداعبات الجنسية Ùˆ ربما الدخول، Ùهل يتجدد زواجهما تلقائيا(Ùهما من الطائÙØ© السنية، ولا ادري اذا عندهم يمكن ارجاع الزواج من دون تجديد الزواج مع شهود وشيخ) ØŸ
مع الاشارة الى انها لا علم لها بهكذا شيء، Ùبالنسبة لها انه تم الطلاق وانتهى كل شيء.
ب) لقد تم عقد المتعة بيننا ÙˆØصل الدخول. لم اكن اعلم بما جرى معها ÙÙŠ Ùترة العدة، ولا علم لها بقصة الارجاع بعد الطلاق.
Ùهل Ù†Øرم على بعضنا البعض الى الابد ØŸ ولا يجد ØÙ„ اخر ØŸ
Ù¢) زوجها الذي طلقها كثير المزاØØŒ ولديه طبع بإبداء التغاÙÙ„ØŒ Ùبعد عدة اشهر Ùˆ بعد Øصول عقد المتعة ÙˆØصول الدخول بيني Ùˆ بين المرأة، يقول لها : "انا لم اقل طالق !ØŒ وانما قلت Ùقط Øر٠"Ø·" " Ùهل يعول على كلامه ØŸ
ج) اذا يعول على كلامه، Ùما Øكمنا انا والمرأة؟ اذ Øصل العقد والدخول بيننا، اذ لا علم لنا بهذا كله، ونريد ان نكمل علاقتنا سويا.
Ù£) المرأة اكتشÙت بعض الاØاديث الغير صØÙŠØØ© عندهم، مما ادى الى زعزعة عقيدتها Ùˆ بعد مدة من البØØ«ØŒ الى التخلي عن الاسلام. انها تؤمن بالله الواØد الاØد Ùقط Øتى الان. وسنتباØØ« انشاء الله ÙÙŠ ما بيننا لأبين لها عن مذهب الشيعة .
د) Ùعلى Ùرض مما ذكر اعلاه ÙÙŠ كل الاسئلة والØالات انها تعد ومازالت زوجته، Ùهل بتركها دين الاسلام تعد طالق تلقائيا ØŸ
ز) اذا عدت طالق، وبØمد الله تشيعت واعتنقت مذهب اهل البيت عليهم السلام، Ùما Øكمها اذا اسلمت ÙÙŠ العدة او بعد ØŸ
هل تعد طالق وتØذر من الاقتراب من طليقها Øتى لا يرجعها او تعد زوجته تلقائيا لانها اسلمت ÙÙŠ Ùنرة العدة Ùˆ دون ان يطلقها هو ØŸ
س) كي٠يتم ارجاع الزوج لزوجته اذا طلقها وهي ÙÙŠ Ùترة العدة؟
هل بمجرد ان يلمس يدها، او ان يقبلها او Ùقط بØصول الدخول او ماذا؟
وهل يمكن له ارجاعها Øتى بعدم رضاها !ØŸ
ش) مع هذا كله، اذا تشيعت، هل يمكننا ان نعيد عقد المتع ونرجع الى بعضنا ؟
جواب:
باسمه جلت اسماؤه
يختل٠الØكم ÙÙŠ كيÙية ارجاع الزوجة بين المذاهب الإسلامية جميعا، Ùلكل مذهب قواعده التي قد تلتقي مع مذهب آخر وتختل٠مع آخرين، وبالتالي ÙØكم المسألة ÙŠØªØ¶Ø ØªØ¨Ø¹Ø§ لمذهب المرأة السنية لاختلاÙهم ÙÙŠ ذلك،
Ùما Øصل بينهما اثناء العدة من مداعبة لا ÙŠØقق الرجوع عند الشاÙعي والمالكي والØنبلي، لأنهم يشتركون ÙÙŠ اشتراط الرجوع باللÙظ لتØقيق الرجوع ØŒ وهذا ما لم ÙŠØصل ÙÙŠ Ù…Ùروض السؤال.
وبالتالي Ùزواجك منها بعد انقضاء عدتها صØÙŠØ ÙˆÙ„Ø§ اشكال Ùيه إن كانت تتبع اØد هذه المذاهب الثلاثة .
وأما إن كانت على المذهب الØÙ†ÙÙŠ Ùيختل٠الØكم ÙÙŠ المسألة كذلك ØŒ
Ùإن كان ما Øصل بينهما هو مجرد ملاعبة Ùقط دون Øصول الدخول، Ùيكون زواجكما أيضا صØÙŠØا ØŒ
وأما إن كان قد Øصل بينهما دخول على وجه اليقين ÙيتØقق بذلك الرجوع عند الØÙ†ÙÙŠ وتØتاج الى طلاق جديد من زوجها الأول،
ÙˆØينئذ يكون ما Øصل بينكما وطء شبهة، تجري اØكامه، ولا يصل الامر الى الØرمة المؤبدة.
واما كلام الزوج بعد انقضاء المدة من انه لم يتلÙظ بالطلاق Ùلا يؤخذ به.
وما ذكرت عن Øالتها لا تترتب عليه اØكام الخروج من الإسلام.