موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) :
استفتاء:

 ÙŠÙ‚ول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) ØŒ فهل المقصود بالآية الكريمة عدم جواز تزويج الزاني إلاّ زانيّة مثله أو مشركة ØŸ

وهل يساوي الله المؤمن وإن كان زانياً بالمشرك ؟

وكيف ينسجم ذلك مع تحريم الإسلام الزواج من المشركين والكفّار ؟

جواب:

 Ø¨Ø¥Ø³Ù…Ù‡ جلت اسمائه  

الآية الكريمة لو كانت في مقام تشريع التحليل ÙˆØ§Ù„تحريم لزم البناء على أنّه يباح للمسلم الزاني نكاح المشركة ØŒ وللمسلمة الزانيّة نكاح المشرك ØŒ وهو معلوم البطلان  Ù„عدم جوازه إجماعاً ØŒ وأيضاً لزم منه عدم جواز مناكحة الزاني إلاّ إذا كانت الزوجة زانيّة ØŒ مع أنّ المعروف من مذهب الأصحاب جوازها على كراهة ÙÙ„ا مناص عن حملها على كونها في مقام الإخبار ØŒ ويكون المراد من النكاح الوطء ØŒ فالآية المباركة نظير قوله تعالى : ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ  ) ØŒ والمقصود منه أنّ الزاني ( الخبيث ) الذي من شأنه الزنا لا  ÙŠØ±ØºØ¨ في نكاح الصالحات اللاتي على خلاف صفته ØŒ وإنّما يميل إلى الخبيثات مثله ØŒ وهكذا العكس .