موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
موسى عليه السلام الذي هو حجّة الله يجب أن يكون أعلم من الخضر :
استفتاء:

  ÙÙŠ عقيدتنا أن حجّة الله في أرضه هو أعلم الناس وأفضلهم ØŒ ونعتقد أنّه عالم بسرائر الناس وخفاياهم ØŒ كما هو مذكور في القرآن من إخبار عيسى (عليه السلام) عن الاُمور التي كان الناس يخفونها ( وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ) ØŒ والسؤال هو عن قصّة موسى مع الخضر (عليهما السلام) ØŒ حيث كان موسى هو حجّة الله ØŒ والخضر تابعاً له بالمأموميّة ØŒ فكيف كان الخضر أعلم من موسى ØŸ وكيف موسى لم يقف على سرائر وأعمال الخضر (عليه السلام) في حين أن موسى الذي هو حجّة الله يجب أن يكون أعلم من الخضر ØŒ وكذلك يجب أن يقف على سرائر وأعمال الخضر (عليهما السلام) ØŸ

جواب:

 Ø¨Ø¥Ø³Ù…Ù‡ جلت أسمائه 

  لا يعتبر في النبيّ أن يكون أعلم Ù…ÙŽÙ† في الأرض حتّى بالنسبة إلى نبيّ آخر ØŒ أضف إليه أنّ الروايات بالنسبة إلى أعلميّة الخضر Ø£Ùˆ موسى (عليهما السلام) مختلفة ØŒ ففي بعضها صرّح الإمام (عليه السلام) بأعلميّة موسى (عليه السلام) ØŒ بينما في بعضها الآخر صرّحَ الإمام الصادق (عليه السلام) بأنّ الخضر كان عنده علم لم يكتب Ù„موسى (عليه السلام) في الألواح . وأجاب عن الإشكال بعض المحقّقين : بأنّ الخضر وموسى كانا نبيّين وأعلميّة أحدهما من الآخر لا إشكال فيها ØŒ أضف إليه أنّه يجوز أن يكون الخضر خُصّ بعلم ما لا يتعلّق بالأداء ØŒ فاستعلم موسى منه ذلك العلم فقط ØŒ وإن كان موسى أعلم منه في العلوم التي يؤدّيها من قِبل الله تعالى .