موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
بين الدراسة الحوزوية والعصرية :
استفتاء:

حد الأولاد يبلغ من العمر (12) سنة وقد أنها الصفوف الإبتدائية ية وهو على صغر سنه عنده نوع من الإلتزام الديني من الصلاة والصيام والمداومة على الوضوء وقرائت الرسالة العملية وعدم الرغبة في اللعب مع الأطفال ولديه الرغبة الشديدة والملحة على طلب العلم الحوزوي وقد أعطاه الله تعالى من الحافظة والعقل والإستعداد فوق مستوى عمره بحيث كل من يجالسه يعترف بأنه عقله أكبر من عمره فالسؤال والمشورة هل ترون أن أتركه يكمل ما بقي عليه من الصفوف المدرسية ثم بعد ذلك أرسله إلى الحوزة أم أخرجه الآن من المدرسة كما هي رغبته Ùˆ أشرع معه أنا الدروس الحوزوية من الصغر حيث لا يمكن الجمع بينهما ولو أجبرته أن يكمل دراسته المدرسية هلا أكون سبباً لتضييع 6 سنوات أخرى من عمره وأكون قد جنيت عليه وقصرت في حقه أمام الله تبارك وتعالى وأكون محاسباً بأني تركت هذه الطاقة وهذا الإستعداد وهذه الحافظة تذهب هدراً مع دروسٍ لا فائدة فيها ديناً ولا دنياً أشير علي نوركم الله كي أتخذ قراري من الآن وشكراً . 

 
جواب:

 Ø¨Ø¥Ø³Ù…Ù‡ جلت أسماؤه

مع هذه الخصوصيات المكتوبة أرى أن إخراجه من المدرسة و الشروع معه في الدروس الحوزوية إن لم يكن واجباً عينياً فلا أقل من أنه لمقتضى الإحتياط اللزومي أسئل الله تعالى أن يجعله من العلماء العاملين ومن مروجي شريعة سيد المرسلين (صلى الله عليه واله) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .