موقع سماØØ© آیة الله العظمی السید Ù…Øمد صادق الØسینی الروØانی (قدس سره)
استÙتاء:
من الملاØظ ÙÙŠ الغرب أنّ النساء أكثر إقبالاً على الدخول ÙÙŠ الإسلام من الرجال وهي ظاهرة معروÙØ© Ùإذا كانت المرأة غير متزوجة Ùلا إشكال إلا من Øيث Øاجتها إلى الزواج من مسلم ولكن الإشكال يكمن إذا كانت المرأة متزوجة ودخلت ÙÙŠ الإسلام قبل زوجها أو دون زوجها وهي تØبه وهو ÙŠØبها وبينهما عشرة طيبة وطويلة وربما كان بينهما أولاد. Ùماذا تÙعل المرأة وهي Øريصة على الإسلام ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه Øريصة على زوجها وأولادها وبيتها ØŸ وإن عامة المÙتين هنا ÙŠÙتون بوجوب Ùراقها لزوجها بمجرد إسلامها أو بعد انقضاء عدتها منه على الأكثر وهذا يشق على المسلمة الØديثة العهد بالإسلام أن تÙعله ÙتضØÙŠ بزوجها وأسرتها، وبعضهن يرغبن ÙÙŠ الدخول ÙÙŠ الإسلام بالÙعل ولكن عقبة Ùراق الزوج والأولاد تق٠ÙÙŠ طريق إسلامهن. Ùهل من ØÙ„ شرعي لهذه المشكلة العويصة مع ذكر المبنى ÙÙŠ ذلك ØŸ
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
المشهور بين الأصØاب تØقق الÙراق والبينونة بعد انقضاء العدة ان لم يسلم الزوج ÙÙŠ العدة ولكن Ø£Ùتى بعض الÙقهاء ومنهم الشيخ الأكبر ÙÙŠ بعض كتبه كالنهاية وغيرها ببقاء الزوجية غاية الأمر أنه لا يبيت عندها ÙÙŠ الليل ويأتيها نهاراً أو يتعامل معها معاملة الزوجية بما لها من المÙهوم ويدل على ذلك روايتان اØداهما قوية السند على ما رواها ÙÙŠ التهذيب والاستبصار وغير قوية على ما ÙÙŠ الكاÙÙŠ Ùمع هذا اذا أمكن الجمع بين الزوجية واسلام الزوج ولو بذكر الشهادتين Ùهو المتيقن وإلا Ùمع المشقة ÙÙŠ التضØية بزوجها واسرتها ارى انها تسلم وتراعي مع زوجها وظائ٠الزوجية نهاراً او لا تبيت عنده ليلاً وتسعى ÙÙŠ اسلام زوجها والله العالم .