موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
شكر على التعزية والمواساة برحيل المرجع المجاهد السيد محمد صادق الحسيني الروحاني
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، نحمده ونشكره ونصلي على النبي وآله. بعد أن فقدت الحوزة العلمية المباركة برحيل سماحة آية الله العظمى المرجع المجاهد السيد محمد صادق الحسيني الروحاني قدس الله سره الشريف.. ركناً من أركانها العظام الذي أثراها بعطائه، وأغناها بدروسه ومؤلفاته، وحفظ مكانتها بدوره المميز طوال أكثر من ثمانية عقود من الزمن، أمضاها في بذل الجهد بلا كللٍ ولا مللٍ مُذ عاد من النجف الأشرف الى مسقط رأسه في مدينة قم، حاملاً وسام الاجتهاد بعد أن تتلمذ على أساطين العلم والمعرفة، وبقية السلف الصالح بجوار جده أمير المؤمنين عليه السلام. وليفقد الموالون برحيله صوتاً طالما كانت صرخته الولائية صادحةً بالحق في شتى الظروف والأحوال، دون أن تأخذه في الله لومة لائم.

 

شكر على التعزية والمواساة برحيل المرجع

المجاهد السيد محمد صادق الحسيني الروحاني

                                               

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، نحمده ونشكره ونصلي على النبي وآله. 

بعد أن فقدت الحوزة العلمية المباركة برحيل سماحة آية الله العظمى المرجع المجاهد السيد محمد صادق الحسيني الروحاني قدس الله سره الشريف.. ركناً من أركانها العظام الذي أثراها بعطائه، وأغناها بدروسه ومؤلفاته، وحفظ مكانتها بدوره المميز طوال أكثر من ثمانية عقود من الزمن، أمضاها في بذل الجهد بلا كللٍ ولا مللٍ مُذ عاد من النجف الأشرف الى مسقط رأسه في مدينة قم، حاملاً وسام الاجتهاد بعد أن تتلمذ على أساطين العلم والمعرفة، وبقية السلف الصالح بجوار جده أمير المؤمنين عليه السلام.

وليفقد الموالون برحيله صوتاً طالما كانت صرخته الولائية صادحةً بالحق في شتى الظروف والأحوال، دون أن تأخذه في الله لومة لائم.

ويخسرون صرحاً علمياً شامخاً في عطائه وخلقه طوال فترة حياته، التي أمضاها مجاهداً لتمتين عقائد أيتام آل محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتمّ السلام..

 فإننا وبمناسبة مرور أربعين يوماً على هذه الخسارة برحيله..

نتقدم بجزيل الشكر، وموفور الامتنان، وبالغ الثناء والتقدير والاحترام لكلّ من شاركنا المصاب الأليم، واستشعر الخسارة الكبرى بفقد العالم الكبير، الذي ثُلم برحيله في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة.

ونخصّ بالذكر.. المراجعَ العظام في النجف الأشرف وقم المشرفة، والعلماءَ الاعلام في شتى الأقطار، وأساتذةَ وطلبة الحوزات الدينية، وكافةَ المسؤولين والمعنيين الدينيين والمدنيين، كلُّ من موقعه، وعمومَ المؤمنين الكرام، ممن أعلن التعطيل عند الوفاة أو التشييع، وممن شارك في التشييع المهيب للفقيد الراحل من مسجد الامام العسكري الى الحرم المطهر، ليوارى بجوار عمته فاطمة المعصومة عليها السلام، ومن أهداه صلاة الهدية، ومن حضر مجالس الفاتحة والعزاء التي أقيمت منذ يوم رحيله والى ذكرى الأسبوع وصولاً الى ذكرى الأربعين.. في حسينية الامام الصادق (ع) والمسجد الأعظم ومسجد الامام العسكري عليه السلام.

وكل من أقام له مجلس فاتحة أو عزاء في عموم إيران والعراق والخليج ولبنان وغيرها من البلدان، ومن أدى نيابةً عنه زيارةً لأحد المعصومين، أو أدى عمرة الى بيت الله، أو طوافاً، ومن أهداه ثواب ختمة قرآن.

وكل من اتصل هاتفياً أو عزّى عبر وسائل التواصل المتعددة، ومن نظم شعر رثاء أو كتب مقالات تعبر عن مدى الألم والخسارة برحيل العالم العلم.. والى جميع مقلديه ومحبيه ومريديه..

الى من تمكن من التعبير عن مشاعره وصلنا او لم يصلنا.

نتقدم الى كل هؤلاء بالشكر الجزيل، وندعو الله تعالى أن يثيبهم على عملهم ويجزيهم أجور الصالحين.

ونسألهم الدعاء بأن يوفقنا الله تعالى لإكمال الرسالة التي أرساها الفقيد الراحل.

            والى روحه وأرواح امواتكم وأرواح المؤمنين ثواب الفاتحة.

                                                                        مركز الامام الصادق للثقافة والتوجيه