موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
أسئلة حول رجل يدعي أنه يلتقي بالامام المهدي (عليه السلام) :
استفتاء:

في بلدنا (...) هناك جمعية تسمى بجمعية التجديد الثقافية تنتمي إلى رجل يدعي أنه يلتقي بالامام المهدي عجل الله فرجه ويأخذ تعاليم وتوجيهات منه سلام الله عليه إلى الشيعة وقد أفتى كبار مراجع الشيعة سابقاً بوجوب مقاطعة الرجل ومقاطعة جماعته بل وصل الامر ببعض الفقهاء إلى إهدار دمه ودم جماعته درءاً للفتنة وإنطلاقاً من أمره عليه السلام بالرجوع إلى الفقهاء في الحوادث الوقعة (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم) نرجوا من سماحتكم الاجابة على هذه الإستفتاءات:

1- فما هو واجبنا الآن تجاه هذا الرجل وتجاه جمعيته وجماعته وهل تسري عليهم أحكام المقاطعة السابقة علماً بأن الجمعية أصبحت تستقطب الكثير من الشباب نتيجة للكثير من الافكار التي تنشرها والمخالفة للمألوف من الفكر الاسلامي؟

2- وما هو تكليفنا تجاه من ينتمي إلى الجمعية أو ينضم في عضويتها؟

3- وما هو تكليفنا تجاه من يتعاطف معهم؟

4- هل يجب على الشيعة التبري منهم ولعنهم بعد كل صلاة كما كان ديدنهم مع كل من إدعى السفارة عن الإمام عليه السلام؟

5- ما هي وظيفة علماء وخطباء البحرين تجاه هذا الأمر؟

 

 

جواب:

بإسمه جلت أسماؤه   

1- الشخص المذكور بعد التثبت من دعواه السفارة يقاطع و تقاطع جماعته الجمعية اذا صدق عليها الابتداع في الدين او كان في تأييدها تاييداً لمدعي السفارة قطعاً يلزم مقاطعتها و محاولة تخليص الناس منها مع حفظ النظام.

2- اذا كان مع علمه بأنها مبتدعه وتروج إلى الباطل يقاطع كصاحب الجمعية الذي ثبت انه مدع للسفارة و مبتدع و يعذر الجاهل المغرر به.

3- اتضح جوابه من سابقه.

4- يكون ذلك بامر لو فعل الامام (عليه السلام) تنزيهاً للفكرالشيعي في وقته فهو محتمل الخصوصية و على هذا فان لم يؤد ذلك الي وهن المؤمنين و الضرر بهم و بمصالحهم لم يكن بذلك بأس و الا فلا.

5- اذا ظهرت البدع فعلي العالم ان يظهر علمه و الا فعليه لعنة الله و لابد من ملاحظة الجهات الاخرى من ظروف الضائقة في البلد المذكور و نحوه.