موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
ما هو معنى هذه : « والله ما أخاف عليكم إلاّ البرزخ ، وأمّا إذا صار الأمر إلينا فنحن أوْلى بكم » ؟
استفتاء:

 ما هو معنى هذه الرواية الصادقيّة : « والله ما أخاف عليكم إلاّ البرزخ ، وأمّا إذا صار الأمر إلينا فنحن أوْلى بكم » ؟ 

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

بهذا المضمون روايات عديدة ، وظاهرها أنّه في عالم البرزخ لا شفاعة للمعصومين (عليهم السلام) ، وإنّما الشفاعة بعد هذا العالم ، ويحتمل أن يُراد بها بيان شدّة عالم البرزخ ما لم تصر اُمور العبد بيد الأئمّة الطاهرين (عليهم السلام) ،أو فقل : يُراد بها بيان ما لشفاعة أهل البيت (عليهم السلام) من التأثير الشديد جدّاً ، بحيث أنّها تؤثّر حتّى في عالم البرزخ رغم شدّة العذاب فيه ، وعلى فرض دعوى أقربيّة المعنى الأوّل فإنّ هذه الروايات معارضة بغيرها .