موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
يقول أحمد المفكّرين : « إنّ كلّ التفاسير الموجودة ـ والتي ستوجد مستقبلا ـ هي تفاسير بالرأي :
استفتاء:

 يقول أحمد المفكّرين : « إنّ كلّ التفاسير الموجودة ـ والتي ستوجد مستقبلا ـ هي تفاسير بالرأي ; لأنّها مشوبة ومعجونة عجناً جوهريّاً بالمسبقات والقبليّات الذهنيّة والفكريّة للمفسّر ، حيث من المستحيل أن يتخلّى الإنسان عن مسبقاته الذهنيّة وهندسته الفكريّة المبرمجة ـ الرأي ـ عند قراءة النصّ القرآني » ، فما رأيكم الجليل بهذا القول ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

المراد من التفسير بالرأي المنهي عنه ـ كما ذكرناه ذلك في الاُصول ـ إمّا تفسير القرآن الكريم على طبق القياس والاستحسانات الشخصيّة ، وإمّا الاستقلال في بيان آياته من غير الرجوع إلى الأئمّة (عليهم السلام) ، كأن يأخذ المفسّر بعموم آية أو باطلاق اُخرى من غير الرجوع إلى التخصيصات أو التقييدات الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) .