موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
الافطار في سن المراهقة قبل البلوغ لا يکون غير جائز و لا يوجب القضاء :
استفتاء:

 أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة وكنت في بداية شبابي مستهتراً بواجباتي الدينية فلقد كنت أترك الصلاة و فطرت 3 سنوات من شهر رمضان متعمداً. و إحداها بالحرام. و كان هذا كله في سن المراهقة و منذ 8 سنوات و 10 شهور أصبت بمرض الفشل الكلوي فكنت لا أستطيع الصيام 2 شهران متواليان كفارتاً للإفطار العمد و الآن و بعد مضي هذه المدة أردت أن أقضي كفارة الإفطار العمد عن طريق إطعام 60 مسكينا مسألتي هي: كم المبلغ الذي أدفعه لكفارة الإفطار المتعمد؟ بالتفصيل ؟

إذا كان المبلغ للكفارة لا أستطيع دفعه فهل يجوز لي أن أصوم الشهران المتواليان بطريقة أخرى ؟ كصوم يوم و ترك يوم؟ 

 
جواب:

 باسمه جلت أسماؤه

الافطار في سن المراهقة قبل البلوغ لا يکون غير جائز و لا يوجب القضاء ـ کما ان الافطار في حال المرض يجوز مطلقا ـ و اذا استمر المرض إلى رمضان التالي لايجب القضاء أيضا و على کل تقدير لاکفارة إفطار العمد على ترك الصوم ـ و على ذلك فعلى فرض لزوم الکفارة فهي کفارة غير عمد و مبلغها قليل جدا .