موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
رأيكم الشريف فيما أفتى به فقهاء الطائفة في السيد فضل الله :
استفتاء:

 ما رأيكم الشريف فيما أفتى به فقهاء الطائفة من مثل آية الله ميرزا جواد التبريزي والشيخ الوحيد الخراساني والسيد الروحاني قُدس سره من ضلال السيد فضل الله؟

جواب:

 بسمه جلّت اسماؤه

لا اشكال في ان السيد المشار اليه، في جمله من كتبه التي رأيتها ينكر جملة من فضائل الصديقة الكبرى سلام الله عليها، والثابتة بضرورة المذهب والنصوص المتواترة، ومنها :

1. أن آيات إرث سليمان لداود، ويحيى لزكريا التي استدلت بها الصديقة هي لإرث الموقع لا لارث المال.


2. الزهراء عليها السلام رضيت عن الشيخين.


3. المباهلة لا تدل على فضل الزهراء عليها السلام، بل تدل على ان اباها يحبها.


4. انكار وجود خصوصيات غير عادية في الزهراء عليها السلام.


5. لا يوجد عناصر غيبية في شخصيتها.


6. العصمة اجبارية.


7. انكار كون مصحف فاطمة عليها السلام من وحي نزل من السماء بواسطة جبرائيل.


8. تفضيل الزهراء على مريم تخلف ورجعية.


9. عدم العادة الشهرية للزهراء عليها السلام ليس فضيلة ولا كرامة.


10. النبي صلى الله عليه وآله يحرك فاطمة الزهراء برجلها ليوقظها للصلاة.

إلى غير ذلك من الفضائل والمناقب، كما أنه ينكر المصائب الواردة على الصديقة الكبرى سلام الله عليها، والموجبة للوهن على المخالفين، ومنها :

1. عدم سقط محسن من اثر الجناية والضرب، بل هو انما يكون لعوامل طبيعية.
2. عدم اضرام النار بالباب، وانه لما جمع الحطب واراد احراق الباب وعرف ان في البيت الزهراء عليها السلام انصرف.
3. عدم ضغط الزهراء بين الباب والجدار.

إلى غير ذلك، أضف إلى ذلك كله إنكار جملة من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، والإفتاء بأمور ثابت خلافها بضرورة المذهب.

وعلى هذا، فكتبه من كتب الضلال، ولكن هذا كله لا يوجب صيرورته مرتداً، فالتكفير لا وجه له.

نعم هو ضال مضل، ولكني أعلن حضوري للبحث معه في هذه الأمور شفاهاً وحضوراً، لعل الله تعالى يهديه ويرجع عما افاده واعلنه، أو يثبت أنه لم ينكر فضيلة ثابتة لضرورة المذهب، ولم يفت بما يراه بغير ما انزل الله تعالى، والله تعالى غافر الذنوب والخطايا.