موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
السيد الخوئي (ره ) أجلُّ شأناً من ان يصدر منه ما نسب اليه :
استفتاء:

 سمعنا من بعض المؤمنين هذا الكلام ( إن لم يثبت بطريق صحيح خروج نساء الحسين(عليه السلام) حواسراً وأن شمراً(لع) صعد على صدر الحسين(عليه السلام) كما إنه يقول إن مجرد تأذي فاطمة (عليها السلام) من عمل ما لا يقتضي حرمة ذلك العمل ويقول بأنّ الأوّلين الغاصبين لحقّ أميرالمؤمنين عليه السلام لم ينصبوا  ظاهراً عداوة لأهل البيت و إنما نازعوهم في تحصيل المقام و الرياسة العامّة) .

فما هو رأيكم في هذا كلام أفيدونا يرحمكم الله ؟ فكتبتم لنا جواب بتاريخ 13 صفر 27 ورقم الفتوى كد 4066 : كان في مضمونه: (وما هذه التشكيكات من هؤلاء إلاّ كاشفة عن ضعف عقيدة) والآن تبيّن لنا بأنّ بعض هذا الكلام هو للسيد الخوئي فكيف تصفون السيد الخوئي بهذا الوصف أم كان عندكم شكّ في من هو القائل ؟؟ 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

 السيد الخوئي (ره) أجلُّ شأناً من ان يصدر منه ما نسب اليه من أنّ مجرّد تأذّي السيّدة الشهيدة فاطمة (عليها السلام) لا يکون حراماً بل ان ذلك منسوب اليه في ما کتبه ابنه تقريراً لبحثه و الشاهد به استدلاله على ذلك بما لا يکاد يصدر من فاضل فضلاً عن مثل السيّد الخوئي الذي هو أعلم علماء الاسلام من بدء زمان الغيبة إلى الآن .