موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
تمييز الرؤيا الصحيحة للامام (عليه السلام) لكي نستطيع التصديق :
استفتاء:

 يحلم العديد من الأشخاص ممن ليسوا من المؤمنين ( اقصد مظهرهم و تصرفاتهم تدل على ذلك) يحلمون بالرسول الكريم (صلى الله عليه واله) او بالائمة (عليهم السلام) حيث يكون الحلم دلالة على صحة طريقهم ( اقصد ان الامام (عليه السلام) يثني عليهم او يخبرهم كلام جيد او يشاهدون الامام (عليه السلام) في وضع جيد ) مما يدل على انهم سائرون في الطريق الصحيح إلا أننا نراهم ليسوا كذلك و لقد ورد في الروايات بأن من رأى الرسول او احد الائمة (عليهم السلام) فقد رآهم حقاً لأن الشيطان لا يتمثل بصورهم .

1 - هنا يوجد احتمالان:

الاول : ان الحالم قد يري صورة الامام (عليه السلام) مشابهة للصور المرسومة لهم او كما تتخيلها مخيلته من خلال الصفات المروية بالروايات وهنا يمكن ان يقال بآنه قد يتصور انه رأى الامام و لكن في الواقع انه لم يره لأن صورة الامام ليست مشابهة لما مرسوم او ما جمعته مخيلته.

الثاني : ان لا يري الحالم صورة الامام (عليه السلام) كأن يرى الامام من وراء الحجاب او نور على وجهه الشريف او غير ذلك.

2- سيدنا الجليل كيف يمكن التوفيق بين رؤية الائمة (عليهم السلام) حسب الإحتمالين اعلاه و واقع حال الحالم بهم (عليهم السلام) ؟

كيف يمكن تمييز الرؤيا الصحيحة للامام (عليه السلام) لكي نستطيع التصديق بما يرويه ؟ يرجى توضيح المسألة و رفع الالتباس عنا ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

1- هذا الاحتمال هو الصحيح (احتمال الاول)

2- على التقادير لا يجوز التصديق بما يرويه و أصل تمييز الرؤيا الصحيحة عن غيرها لا يمكن .