موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
لا شيء كالصلاة فإنها عمود الدين :
استفتاء:

قال الله في كتابه المجيد بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آلم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) ان الله سبحانه وتعالى قدم ذكر مما رزقناهم ينفقون على الايمان بالكتب السماوية عند تعريفه المتقين في هذه الآيات الكريمة.

لماذا لم تأخذ هذه الكلمة العظيمة حقها في الشارع المقدس كالصلاة مثلاً .

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

المعروف بين علماء اللغة أن الواو لا تدل على الترتيب فلا يلزم ان يكون ما بعدها متاخراً و ما قبلها متقدماً و على كل فالانفاق فيه من الآيات و الروايات ما هو كثير جداً مما يدل على اهميته و لكن لا شيء كالصلاة فإنها عمود الدين .