موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
عن رؤية الله تعالى :
استفتاء:

 قال تعالى ( إلى ربها ناظرة) القيامة (23) قيل في دعاء كميل (فكيف اصبر عن النظر الى كرامتك) وقال تعالى (لا تدركه الابصار) .

فهل سيرى المؤمنون ربهم يوم القيامة ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة ، الى ربها ناظرة ) أما ناضرة بالضه فمعناها ناعمة حسنة وهي إشارة إلى المؤمنين وأما ناظرة بالظاد ، فقد ورد في التفاسير المعتبرة أن معناها الانتظار ، ويقصد به انتظار رحمة الله وقد استعملت بهذا المعنى في القرآن الكريم في قصة بلقيس وقولها ( وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون ) . وفسرت أيضا ( ناظرة الى ثواب الله تعالى ونعمتة ) وأما ما يقوله البعض من رؤية البصر فهو يتنافى مع صفات الله تعالى ويناقض قوله تعالى ( لا تدركه الابصار ) .