موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
الوحدة والخلاف بين المواكب الحسينية :
استفتاء:

 هل يعني موكبان في قرية واحدة يعني تفرقة ويجب علينا توحيدهما وان كلفنا توحيدهم المشاكل والسب والضرب وتفكيك القرية وبعض الأسر وخصام الأب مع ولده والصديق مع صديقه والحقد الذي أدى إلى تحريض الرواديد بعد المشاركة في الموكب الفلاني و من ضمن هذا حدث أيضا تهديد بالهاتف بالضرب وتكسير بعض ممتلكاتهم ومنع الأباء أبنائهم الصغار أو الكبار بأن لا يشاركوا أو يذهبوا هذا المأتم أو ذاك و هذه الأم تحرم حليبها على أولادها إذا تركوا هذا المأتم و ذهبوا المأتم الثاني كل هذا يجري بقريتنا باسم الوحدة  علماً بأن قريتنا عندما كانت يخرج منها الموكبين كانت النفوس أهدأ و أجمل وألطف و الأوضاع هادئة و المشاكل القديمة بين الموكبين أصبحت في خبر كان وما بقي منها ألا القليل جداً ولا تعد مشاكل أصلاً بين الذي نحن فيه الأن .

(أفيدونا ماذا تنصحونا) علماً بأن الأشخاص الذين قاموا بمشروع هذه الوحدة لا يزالون متمسكين برأيهم رغم هذه المشاكل التي تجري. و هل تؤيدون كثرة المواكب الحسينية أو تقليلها ونحن شعبٌ يعيش بين الحين والأخر بين غلق هذا المأتم و تشميعه بالشمع الأحمر ومنع ذاك الموكب من الخروج (طبعاً من قِبل السلطة) .

فهل في مثل هذه الظروف نقلل هذه المواكب أو نكثرها ليتردد أسم (حسين) في جميع أنحاء العالم وفي كل شارع وفي كل الأزقة فأن شمع هذا الموكب أو ذاك فهناك مئات وآلاف المواكب ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسمائه 

تعدد المواكب يوجب ارغام أنف المخالفين إذ الوحدة بالنحو المذكور من إلقاءات (وأفكار) المخالفين للمذهب وهو أمر مطلوب ومن الشعائر  وفي بلدنا قم كسائر بلاد إيران و هناك المئات من المواكب و بينهم كل الصداقة والمودة وكل موكب يزور المواكب الأخرى وفي منزلي تقام التعزية والكثير من المواكب يأتون وربما يقرأ رواديد المواكب مجتمين لضيق المحل والوقت وعلى الجملة على الجميع السعي في إنشاء المواكب وإضافة بعضهم بعضاً وبالجملة التعدد أحسن ولكن مع رعاية آداب الشرع .