موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
اسئلة عن الکحل و وصول الماء الي البشرة في الوضوء و الغسل :
استفتاء:

1- امرأة تستخدم علاج كيمياوي مما سبب في تساقط شعر حواجبها و تضطر لوضع الكحل فوق حواجبها بشكل مستمر طوال فترة العلاج المستمرة لفترة طويلة. ويشكل إزالة هذا الكحل لها عند كل صلاة حرجاً نوعاً ما فهي تريد التأكد من كونه عازلاً عن الوضوء والغسل أم لا ؟هذا الكحل عبارة عن قلم يشكل خطاً فوق الحاجب لو حاولت تقشيره عن الحاجب لمعرفة مدى عزله، كون طبقة بحجم قشرة الرأس تتفتت سريعاً بالضغط عليها بالأصابع مثل الدقيق أو الرماد ويختفي لونها كلما حركتها.

2- فهل مادة الكحل هذه تعتبر عازلة أم لا؟

3- لو كان المكياج بهذه الكيفية يعتبر عازلاً أم لا؟

4- هذه المرأة أغتسلت وتذكرت فوراً بعد غسل جميع بدنها أن الكحل لايزال موجوداً ثم غسلت حواجبها مع أنها تشك في كون هذا الكحل يشكل عازلاً عن الماء .هل يعتبر غسلها صحيح؟

 
جواب:

  بإسمه جلت أسمائه 

1- اختفاء اللون ان كان كاشفاً عن زوال الكحل لا يكون حينئذ مانعاً عن الوضوء و الغسل لوصول الماء الي البشرة – و ان كان غير كاشف عنه فإن كانت المرئة مضطرة الي وضع الكحل و لم يمكن وضع ما يزول بسهولة فهي مكلفة بالوضوء الجبيري – مادام الإزالة حرجياً عليها.

2- تشخيص ذلك موكول الي العرف و اهله لأنه من الوموضوعات العرفية الطبيعية – لا الشرعية .

3- الميزان ليس اعتبار العزل بل المعيار هو وصول الماء الي البشرة و هو يكفي حتي مع عدم زوال الكحل.

4- لا بد لها من احراز وصول الماء الي البشرة مكان الكحل.