بإسمه جلت أسماؤه 

للقرائة مادة و وصف المرجع في المادة في الحروف التي لم ترد في لسان العجم، و هي الثاء، و الذال، و الصاد، و... . و لذا لا يعرفون مخارجها و المرجع فيها هو العرب فيجب ادائها بحيث لو سمعها العرب حکم بکونه هذه الحروف و اما اوصافها فلا کلام في وجوب مراعاة التشديد اي قرائة الحرف الواحد المشدد مشددا و اما المد المتصل و الادغام الصغير الذين يراهما علماء التجويد لازما فکثير من الفقهاء يرونها غير واجبين و اما سائر الاوصاف من الامالة و الاخفاء و الغنة و التفخيم والترقيق و الاستعلاء و الاطباق و المد المنفصل و نحوها فلا دليل على وجوبها و ان اوجبها علماء التجويد و لم أر من الفقهاء من حکم وجوبها کلا او بعضا و ان اختلفوا في استحبابها و عدمه و جملة منها کالوقف لالحرکة و الوصل بالسکون الذين يراهما علماء التجويد لازما اختلفت کلمات الفقهاء فيها اوجها جمع و انکر الوجوب آخرون... و التفصيل اکثر من ذلك لا يسعها المجال.