باسمه جلت اسمائه

المستفاد من النصوص الشريفة: انّ الشارع الأقدس قد شرع القوانين المرتبطة بحجاب المرأة و علاقتها مع الرجال الأجانب، بهدف الحفاظ على کرامة المرأة من ناحية، و طهارة المجتمع الذي تعيش فيه من ناحية أخرى و يدلّ على :

الأول  : قوله تعالي ( يا ايّها النبيّ قل لأزواجك و بناتك و نساءِ المؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ مِن جَلابيبهنَّ ذلك أدني ان يُعرفنَ فلا يؤذَينَ) و قوله تبارك و تعالي (و لا يَضِربنَ بأرجُلِهنَّ ليُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينتِهنَّ) .

الثاني : قوله تعالي (إن اتقيتنَّ فلا تَخضَعنَ بالقولِ فَيَطمَعُ الذي في قَلبِه مَرَضٌ) .

الثالث : قوله سبحانه ( قل للمؤمنين يَغُضّوا مِن ابصارهم و يحفظوا فروجَهُم ذلك أزکي لهم) و هنالك من النصوص ما دلّ على کلا الأمرين کقوله تبارك و تعالى (و اذا سألتموهُنّ متاعاً فاسألوهنّ من وراء حجابٍ ذلك أطهَرُ لقلوبکم و قلوبِهنَّ) .

المتحصّل من مجموع هذه الآيات و ما شاکلها: انّ الهدف من تشريع الحجاب بجميع خصوصياته يعود الي أمرين:

احدهما صيانة کرامة المرأة و المحافظة على انسانيّتها، و الآخر المحافظة على طهارة المجتمع من العلاقات الجنسيّة غير المشروعه ، و ما يترتب عليها من نتائج سلبيّة خطيرة.