موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
الدليل على اعتبار المرجعية في زمان الغيبة :
استفتاء:

من المعروف أنه لا تخلو الارض من حجه على الناس، ونحن في عصر الغيبه والفتره عَدَت الألف سنه وأكثر، ومن المعروف في عصر النبي صل الله عليه واله وسلم وعصر الأئمه عليهم السلام وجب الحج على الناس بوجودهم عليهم السلام جميعا وهي فتره تكاد تصل الى اربعمائة سنه فهم كانوا القواد المفتين على الناس، والآن قائدنا الإمام المهدي عجل الله فرجه غائب عنا، بالرغم من غيبته الصغرى وضع أربعة سفراء فكانوا حجه على الناس لأنهم موكلون منه شخصياً. فكيف يعتبر المراجع العظام حفظهم الله هم الحجج وهم ليسوا موكلين من الإمام المنتظر عج وما هو الدليل المستند ليزداد يقيني ؟

أعلم بأنه لا يحق لي أن أطلب الدليل من المفتي ولكن اعتبر طلبي كطلب النبي ابراهيم عليه السلام عندما سئل ربه وربنا سبحانه وتعالى أن يريه كيف يحيي الموتى أسئل الله أن يعجل لنا بفرجه، ويعز دينه، ولو كره الظالمون .

 
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
 
 لا تخلو الارض من حجة ، والحجة في زماننا صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه . وأما في غيبته فكان الوكلاء المعينون منه شخصيا بأسماءهم ، وأما في غيبته الكبرى فهم الفقهاء المعينون بصفاتهم كما ورد في النص المأثور عنه صلوات الله عليه فإنه وبعد بيان أن الغيبة ستبدأ قال ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم ). وما ورد أيضا : فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخافا على هواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه ، الى غير ذلك من الاخبار .